نبذه عن الشاعر / رميزان بن غشام التميمي

هو رميزان بن غشام التميمي شاعر علم من قبيلة (بني تميم) ولد (سنة 1007هـ) على وجه التقريب في بلدته (روضة سدير) وتولى شئون الإمارة فيها (سنة 1057هـ) وقد ولاه الأشراف عليها بعد أن عزلوا أميرها (محمد بن ماضي) وظل أميرا لها فترة طويلة حتى استعادها آل ماضي وأخرج رميزان منها حتى مات مقتولا
وهو بعيد عنها (سنة 1074هـ)..

أما شاعريته :

فهو شاعر متمكن مجيد ذو شهرة لا يستهان بها نظم في مختلف ألوان الشعر النبطي وأجاد فيها لم يجمع كل شعره بل تناثر بين الكتب وألسنة الرواة..
من أشهر قصائده هذه الأبيات من
قصيدة يقول رميزان فيها:

أخير الليالي لذة في سعودها
ووصف المعالي كل شيء يكودها

وخير الملا من فيه عز ورفعه
يجود لا قل اليدا من جودها

ولا شيء سوى التقوى اليا صار نعمة
الأجواد تستر عرضها من جهودها

قلته ولي عين عن النوم ربما
يحصل لها عن نومها مايذودها

بذلت الحساني بالحصاني وغرني
مصافا الحصاني عن مصافا أسودها

وكم أبذرت كفي بهم من صنيعه
وكم إبذرت جدانا في جدودها

وكم اشتكى منا المعادي بفعلنا
عليهم تعلوينا وهم شهودها



قال الشاعر رميزان بن غشام التميمي في البدارين يمتدحهم

بعد أن ناصروه على البو هلال وقصد في هذه القصيدة

يسند على خاله الشاعر النبطي جبر بن سيار

في ثرمداء ( مقتل رميزان في عام 1079هـ)






روات المساعي بتنـا فـي نشيدهـا
خميسية في عامر في زايد عن يزيدها

جرد السبايـا ونـص مـن زهيدهـا
بمصـادم الأفـات لمـن يريـدهـا

أولاد الخميسي مع ضياغم سعيدهـا
نرسي كما ترسي مشاذيـب حيدهـا

يعيشون ما غيض جارهم مع حفيدها
يردون كما ترد الضوامـي عديدهـا

يزيـدون فـوق الهقـاوي مزيدهـا
اسود عند الملاحم والمعارك تجيدهـا

كم نزلتـن خلـوا عمدهـا بديدهـا
بمذلقاتـن الأحـد صافـي حديدهـا

كم فارس تقصر هقوته عن ما يريدها
خـوض المنايـا والمعـارك عيدهـا

إلـى حضرهـا مالـك الله يعودهـا
سبيع جضت مـن مصـادم ضديدهـا

دسة اخـذى الخيـل فهـو يريدهـا
تنوح سمر الجدايل علـى عضيدهـا

جضـع المنايـا والأفاعـي تبيدهـا
حزن تجدد ما عـاد يبـري عطيبهـا

مخالـب الأفـات والمنايـا تصيبهـا
اغنـاه الجماجـم وسبايـا يبيـدهـا

عامر يقـود الخيـل وهـو عقيدهـا
علـى ضدنـا اخـذ النـار نزيدهـا

كـم عنـدل تنـوح ممـا صيبـهـا
راحـوا شتـات والأجانـب تسيدهـا

قصيدة أخرى : .
يقول الشاعر في مطلع القصيدة :
دنيا تفيض ايامها واشهودها
واسنينها تسقي الرجال امرورها

لا خير في دنيـا صفاهـا ساعة
عقب تبدل ما صفا بكدورها

وابلغ في وصف الجمال حين منامه وقال :

تشبه قمر خمس وخمس مع اربع
بدر التمام وجل خالق نورها

ما اظن في البيض العذارا مثلها
لا الحي والا اللي ميت بقبورها

وفي نهاية القصيدة قال :

ياحسرتي من عقب فرقا صاحبي
واتعبت نفسي لو دنا محذورها

واهني دعبـول بنومه سابح
ماذاق عرصات الهوى وازمورها

ولا شـد مجدول طويل ضافي
والا قذلت بالزعفران اعطورها

شاهد أيضاً

نبذه عن الشاعر / عبدالله سنان

إضاءات لا ندعي في هذه الزاوية أننا نقدم الشخصية الثقافية، بكل أدوارها وإنجازاتها، وأعمالها، بقدر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

جميع الحقوق محفوظة M3kkaz.com